حطت طائرة الاتحاد للطيران، أمس، للمرة الأولى، في بوسطن إيذاناً بإطلاق رحلات منتظمة بين أبوظبي وبوسطن وتعزيز العلاقات وإثراء خيارات السفر للضيوف المسافرين.
وتم الاحتفال بالرحلة الافتتاحية رقم EY147 في مطار زايد الدولي في أبوظبي قبل إقلاعها. وعند وصولها إلى ماساتشوستس، لوّح طاقم قيادة الاتحاد للطيران بأعلام دولة الإمارات والولايات المتحدة من قمرة القيادة احتفالاً بانطلاق رحلات بدون توقّف إلى الوجهة الرابعة للشركة في أمريكا.
ويتم تشغيل الخدمة الجديدة أيام الأثنين والأربعاء والجمعة والأحد على متن أحدث طائرات بوينغ 787-9 دريملاينر، التي تتميز بمقصورات درجة الأعمال الشهيرة والمقاعد السياحية الذكية.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "يسعدنا تدشين الرحلات الجوية إلى بوسطن، مما يسهم في توسيع نطاق وصولنا عبر الولايات المتحدة وتعزيز رحلات الربط للمسافرين".
وأضاف: “لا تنقل هذه الخدمة الجديدة جاذبية أبوظبي ودبي إلى شمال شرق الولايات المتحدة فحسب، بل تدل أيضاً على التزامنا بتقديم تجارب سفر استثنائية وتعزيز وسائل الاتصال العالمية. كما تم تنظيم توقيت الرحلات لتوفير رحلات ربط مريحة بغرض العمل أو الترفيه إلى الشرق الأوسط ووجهاتنا البالغ عددها 11 وجهة عبر الهند”.
من جهته، قال إد فريني، الرئيس التنفيذي المؤقت ومدير شؤون الطيران في ماسبورت، هيئة موانئ ماساتشوستس، المشغّلة لمطار بوسطن لوغان الدولي، : “يسرنا استقبال الاتحاد للطيران في مطار بوسطن لوغان الدولي مع رحلتها الأولى من أبوظبي. ويوفّر هذا الطريق وسيلة ربط أساسية بين بوسطن ودولة الإمارات، حيث يمنح المقيمين في “انكلترا الجديدة” خيارات أكثر عند التخطيط لرحلة إلى الشرق الأوسط وما ورائها”.
وستكون بوسطن الوجهة الرابعة للاتحاد للطيران في الولايات المتحدة، تضاف إلى شيكاغو ونيويورك وواشنطن، إلى جانب الرحلات إلى تورونتو في كندا. وتعزز إضافة بوسطن التزام الاتحاد للطيران بتوفير سبل ربط إضافية للضيوف المسافرين بين الولايات المتحدة وأبوظبي.