العودة المحمودة، بالتأكيد هكذا ستكون، سورياالتي غابت عن المعقد العربي ولكن لم تغب عن قلوبنا أبدًا فمنهم الصديق والمعلم ،الطبيب، يعشون معنا بكل ود ،احترام، هذه العودة تأتي بعد تحركات دبلوماسية كانت على عدة سنوات، كما وبدأ النشاط الحقيقي خلال الشهور الماضية، والتي اتضحتخلالها تغييرات كثيرة جذرية إيجابية في مواقف العديد من الدول، كانت دولة الامارات صاحبة الدور الكبير في تصفية المياه العكرة وعودتها لمجاريها الحقيقية، والتركيز على تفعيل دورها من جديد، أما بالنسبة للتحفظات من بعض الدول سيكون حلها بالتواصل الثنائي وتقبل وجهات النظر وحلها. وقال السبايلة في حديث لموقع "الحرة" إن أغلبية الدول العربية متوافقة تجاه عودة سوريا، مع معالجة جميع سياساتها الأمنية والدولية.
إن بداية حل الأزمات مع سوريا وانطواء كلالتحديات التي وجهها الشعب السوري بعد 12 عاما من الصراع"، هو الجلوس على طاولة الحوار، وإلى وحدة الصف والموقف العربي تجاه هذه القضية، مع رفض الغرب لهذه العودة لأسباب ومصالح هو أعلم بها والتي سيفقدها على الأراضي السورية،لكن سيبقى الحل السياسي هو سيد الموقف الذي يجب أن يكون أهم نتائجه هو حل أزمة الشعب السوري الشقيق، والعيش بكرامة وسلام وأمان على أرضه الطيبة، وإعادة انعاش اقتصادها بشكل أقوى وإعادة اعمار كل ما خلفته الحرب من دمار، وإعادة تأهيل العلاقات مع دمشق التي باتت مرحبة بكل من مد لها يد العون والسلام.
كثير من الدول المهتمة في هذه العودة المحمودة تبنت مفهوم "دبلوماسية الحوار، سعياً لدعم التكامل العربي التي تتبناه الكثير من الدول العربية المهتمة باستقرار المنطقة العربية وما حولها، مع ضمان الالتزام بتحقيق انطلاقة ورؤية جديدة للعمل العربي المشترك القائم على لم الشمل وإعلاء قيم الأخوة الإنسانية المتضامنة مع تكاتف الجميع لمواجهة التحديات وخاصة على الصعيدين الإقليمي والدولي،إعادة الدولة العربية الكبيرة لمحيطها العربي الحقيقي الذي فقدت الكثير بسبب الصراعات العواصف السياسية التي مرت بها، عودة سوريا هي عودة الأمل العربي السوري.