موسم واحد ورحلة سريعة ومغامرة لم يكتب لها النجاح، تلك التي عاشها النواخذة في دوري المحترفين، ولكنها محمله ومليئة بالدروس والعبر ودون شك ستكون حاضرة في أذهان القائمين على هذا الكيان المكافح، وأنا على يقين أن هذا النادي يملك من المقومات الادارية والفنية التي تستطيع النهوض ونفض الغبار والعودة مجدداً مع ركب الكبار، وهذا ما تستحق ويليق بمدينة دبا الفجيرة الفاتنة.
عملية التصحيح ومن ثم بزوغ حلم البقاء الذي لم يكتمل، لم يولد سوى في الجولات الأخيرة على يد المدرب المواطن حسن العبدولي الذي صنع المفاجأة بجمع 15 نقطة في السبع جولات قبل الأخيرة، واستطاع استخراج كافة الامكانيات والطاقات الحاضرة في الفريق، والتي اهدرت ولم تستغل بالشكل الصحيح طيلة الشهور الماضية، و سجل أفضل سلسلة نتائج لفريق دبا الفجيرة في دوري المحترفين، لذلك اختيار الجهاز الفني الملائم مع امكانية الفريق هو الشق الأهم في رحلة العودة التي نترقبها وإن كانت هناك من امنية فهي أن يواصل العبدولي مهمته مع الفريق.
ما قدمه العبدولي ومعتزعبدالله مع البطائح في صراع البقاء، يجب أن لا يغيب من أمام الفرق القادمة من دوري الدرجة الأولى،والتي غالباً ما تتجه الى المدرب الأشقر وبعد ذلك تعود مرغمة إلى ابن البلد لينقذ ما يمكن إنقاذه في الرمق الأخير.
نقطة في الدائرة
ترابط و تماسك أسرة دبا الفجيرة هو المطلوب في الوقت الحالي، و ما بكاء الرجال بعد اعلان الهبوط إلا أولى خطوات العودة.
الملخص:
" بكاء الرجال بعد اعلان الهبوط ما هو إلا أولى خطوات العودة لدوري المحترفين "