برغم اننا في بطولة اسيا الكبرى الا ان بطولتنا الخليجية العزيزة تتردد اسمها بين كل فترة واخرى فقد تناقلت المواقع الاعلامية عن اعتذار الكويت عن تنظيمها التي مقررا لها ان تقام السنه المقبله في الكويت قبل جلسة الخير بالدوحة حيث نفى الاتحاد الكويتي الانباء وفي اللقاء وضعت النقاط على الحروف وحسم الامر فكانت نتائجها طيبه و حسم الموقف متمنيا بان تتحرك الجهة المكلفة لبدء العمل الحقيقي والتغلب على كل التحديات حيث كان المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم اجتماعه الأول في العاصمة القطرية الدوحة قبل آيام صريحا وصادقا في الطرح برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آلدثاني رئيس الاتحاد وبحضور كافة الاعضاء حيث حسموا الملف واكدوا على اقامتها بموعدها بالكويت فلهذه الاسباب لايقبل الفيفا اعتمادها لانها دائما موضع شك في مواعيدها فالالتزام في التوقيتات هي اهم مطلب للاتحاد الدولي لكرة القدم والأمر الايجابي الاخر الذي لم يعلن عنه فقد باركت الاتحادات المنضوية تحت الاتحاد الخليجي هو استمرار الشيخ حمد بن خليفة رئيسا لدورة المقبله على الرغم انه طرح الاعتذار خلال منافسات كاس الخليج التي جرت العام الماضي في البصره عندما طلب "بوخليفة " الاعتذار وإعطاء الفرصة لمن يريد الا ان الجميع ابدى رغبته باستمراره وبقاء الاتحاد الخليجي بمقره بالدوحة بعد النجاحات الكبيرة في عهده وهذا تأكيد على أهمية الاستقرار الاداري الذي يقوده رجل الرياضة القطرية الاول خاصة بعد إسناد مهمة جديده هي منصب وزير الرياضة والشباب فالرجل واجهة مشرفة وكفاءة عالية وراقيه في التعامل يعمل وفق العمل المؤسسي فلديه من الافكار التطويرية لسياسة العمل داخل المنظمة الخليجية الكروية فهناك العديد من التصورات التي سترى النور قريبا وتهدف حماية للمكتسبات الخليجية التي اصبحت الداعم الرئيس في كل منظومات الكرة العالمية دوليا وقاريا
المهم ان لقاء قطر خرج على التأكيد على إقامة بطولة خليجي ” 26 ” في دولة الكويت للفترة من 13 الى 26 من ديسمبر 2024 واعتماد الاتحاد العراقي للكرة كاتحاد بديل للاتحاد الكويتي لكرة القدم لتنظيم بطولة خليجي “26” وذلك وفقا للنظام الأساسي لاتحاد كأس الخليج العربي.. وبرغم ان الدور ليس على العراق الا ان التوجة حاليا للبلد المهيأ وتجربة البصرة كانت مميزه وغير وعموما نحن نريد لبطولتنا الام ان تستمر ولاتتوقف ولاتتاجل فهي السبب وراء كل جديد مانراه اليوم في منطقتنا .. والله من وراء القصد