الأبيض وكأس آسيا

بهدوءٍ تام ودون تحديد الأهداف الأبيض غادر إلى الدوحة للمشاركة بالبطولة القارية الأكبر !

ساعات قليلة تفصلنا عن الحدث الكروي الأهم في القارة الآسيوية وهذه المرة يُقام على الملاعب القطرية الفريدة من نوعها والتي لا تبعد عنا كثيراً، منتخبنا الوطني اسدل ستار على مرحلة الإعداد والتي يمكن وصفها بالمتواضعة قياساً بالمدة ونوعية المباريات الودية التي خاضها المنتخب وشد الرحال بعدها إلى الدوحة وسط حالة من الغموض وعدم تحديد الهدف من المشاركة!

في الرياضة لا يختلف الوضع عن بقية مجالات الحياة الأخرى عليك تحديد الأهداف والغايات المستقبلية، وأن يعي افراد المجموعة ما هو المطلوب من أجل الوصول إلى النقطة التي تم تحديدها وهي ابرز سمات التخطيط الاستراتيجي، أما السكوت وعدم الإفصاح فهذا لا يحقق النجاح لأنك ستفقد تركيز الطاقات وقد يكون عدم الإعلان مرتبط بالخوف من المستقبل وردود الأفعال لأي فشل قد يحدث لا سمح الله.

قائمة الأسماء التي تم استدعائها من البرتغالي بينتو مدرب المنتخب هي الأبرز وان اختلف الشارع الرياضي حول لاعب او لاعبان فهذا أمر وارد، وتستحق هذه القائمة عمل أفضل من فرق العمل القريبة من المنتخب سواء كان جهاز اداري أو فني أو إعلامي أما سياسة العزل والتكتم على ما يدور في اروقة معسكر المنتخب، فقد عفى عليها الزمن ونتج عن ذلك ما نشاهده من حالة الجفاء الحاضرة بين الجماهير والمنتخب وهو الأمر الذي يجب تداركه من المجلس الجديد في اتحاد الكرة بقيادة معالي الشيخ حمدان بن مبارك لأن الأبيض ملك الجميع.

نقطة في الدائرة
في هكذا مناسبات تعودنا أن يكون الدعم الشعبي للأبيض على أعلى مستويات، ولكن لا نلمس ذلك الآن على ارض الواقع، فما هي الأسباب؟! الاجابة: عند مجلس اتحاد الكرة.