انهى منتخبنا الوطني معسكر اكتوبر بنجاح ومكاسب فنية مهمة ومتعددة لمرحلة الإحلال والتجديد التي يعيشها الابيض مع المدير الفني بابلو بينتو بعد أن خاض مباراتان وديتان أمام الاشقاء المنتخب الكويتي و المنتخب اللبناني، ومن الواضح ان الجهاز الفني يبحث عن اكبر قدر من اللاعبين القادرين على تحمل مسؤولية التحديات القادمة والتي ستبدأ الشهر المقبل من خلال تصفيات كأس العالم 2026 و بعد ذلك كأس الأمم الاسيوي في الدوحة مطلع السنة القادمة.
ابرز المكاسب الملموسة في الابيض هي عودة الروح المفقودة والجماعية والرغبة في اثبات الوجود وكسب ثقة المدير الفني، ولازلنا بحاجة الى مزيد من العمل في عملية بناء و خلق فرص امام مرمى المنافس و الشراسة في الالتحامات و استرجاع الكرة و الانسجام الفكري بين المجموعة.
الحقيقة المرة في معسكر اكتوبر هو تخلي الجمهور على غير العادة عن دعم المنتخب، وان حضرت بعض الأسباب ولكن الجميع في قارب واحد و المسؤولية مشتركة ومشهد المدرجات في اللقاءين لم يكن لائقاً، وهنا نتساءل عن دور الامانة العامة بأقسامها المختلفة في اتحاد الكرة وأسباب التقصير والإهمال في تقديم المبادرات والدعم واجتماعات التنسيق مع روابط المشجعين كما جرت العادة، كذلك نتمنى أن يكون العمل على جذب الجماهير أفضل في المناسبات القادمة.
نقطة في الدائرة
رسالة إلى بعض اللاعبين المخضرمين في صفوف منتخبنا الوطني: في أيام الفيفا، دعونا نترك الحديث عن الدوري والتنافس المحلي، ونركز على كيفية تعزيز قدرات المنتخب ونشر الإيجابية حول هذه المرحلة الجديدة. لنجعل المنتخب فوق الجميع قولاً و فعلاً.