ترتبط دولة الإمارات وأثيوبيا بعلاقات اقتصادية ثنائية كانت خلال السنوات العشر الأخيرة على مستوى وثيق والأولية المحافظة على تطورها المستمر على مدار عقود المستقبلية، وحسب توجهات دائمة من دعم القيادة الرشيدة في كلا البلدين، وحرصهما على تعزيز أواصر التعاون المشترك في المجالات الاستراتيجية كافة، مع تقدم هذه العلاقة مع البلدين الصديقين منذ قيامها في إطار من تعزيز وتطوير المصالح المتبادلة والمشتركة والتي تهتم بصالح بناء المجتمع، حيث حرصت الدولة في بناء علاقات دولية منذ تأسيس اتحاد دولة، وتعتبر دولة الإمارات أولى الدول العربيةكأكبر الدول الداعمة للجمهورية الأثيوبية من خلال شتى أنواع الاقتصاد مثل النفط وغيره، كما أنها تلعب دور الشريك الاستراتيجي والمتعاون في مختلف المجالات التي تخدم المجتمع.
تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة، على تعزيز مجالات التعاون الثنائي مع أثيوبيا، حيث أنهاتتطلع بشكل دائم إلى تفعيل الشراكة بين البلدين بما يتناسب مع إمكاناتهما في المجالات كافة بما يصب تعزيز العمل من خلال جهود التنمية الشاملة في البلدين، والذي يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى كل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
إن استمرار نمو التجارة بين إثيوبيا ودولة الإمارات العربية المتحدة والتي تجاوزت 2.9 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية، حيث بعطي مؤشر تقدمي وحقيقة أن إمكانات التجارة بين البلدين ضخمة، وإن الاقتصاد الإثيوبي بات هوأحد أسرع الاقتصادات غير النفطية في إفريقيا .
إن الزيارات المتبادلة بين قادة الحكومتين باتت تعزز مكان هذه الدولة الإفريقية الناهضة والتي تسعى إلى اصلاح جميع التحديات التي تعرقل تقدمها، حيث كانت دولة الإمارات أول الداعمين للوقوف مع الشعب الاثيوبي، تشهد العلاقات مع أثيوبيا تطورا متقدماً نحو تمكين رؤيتي حكومتي البلدين الطامحتين إلى تعزيز علاقاتهما إلى الاستراتيجية إلى بناء جسور التواصل الممدودةوالتعاون في المشترك في مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، حيث تنظر كل دول العالم بأن العلاقات الإثيوبية الإماراتية شهدت مراحل قوية في كل الزيارات الثنائية وتشكل تحالف قوي وشريك أساسي في مختلف المحافل الدولية، هذه العلاقة أصبحت توصف بالتاريخية والقوية ونجاح هذه الزيارة على مستوى القيادة لدليل اخر علي عمق هذه العلاقات الاستراتيجية.