اسمع من الإمارات

أصوات خارجية البعض منها مستعار والبعض منها ما زال يحمل حقده الدفين تجها الدولة التي أصبحت على قائمة أفضل الدول العالمية في مختلف المجالات سواء كانت الخدمة أو غيرها على الجانب الأمني أو القوة الاقتصادية، حيث أصبحت الإمارات محط أنظار الجميع جاء لما تتبعه من نهج ومفهوم جديدة كدولة عربية تتطلعلوضع مسار جديد لمستقبل أفضل في محور المنطقة. وفي هذا الإطار تتبع بعض الأجندات السرطانية المساهمة في تخريب العلاقات الخارجية التي تتمتع بها الدولة من خلال خلق قصص وهمية محاولة إلحاق الضرر بالسمعة الدولية وتوجيه السهام السامة نحوها لإثارة أصحاب المصلحة والمستفيدين من تشويه صورة دولة الإمارات، ظناً بهم بأن يكون ذلك مساهمة في خلق حالة من عدم الاستقرار الأمني بها.

بالطبع ليس بالجديد استهداف دولة الإمارات من خلال خلق الإشاعات والأخبار والتصاريح المغرضة وهو مسار تعيشه الكثير من الدول الناجحة وذات العلاقات الدولية الإنسانية مع كثير من الدول التي تحتاج وقفة أخوية معها، نعم هي ضريبة أن تكون دولة مثل الإمارات يعيش بها أكثر من 200 جنسية بمختلف ثقافاتها والجميع تحت مظلة قانون يحترم الجميع، مما يولد أعداء النجاح الكُثروهم رؤوس حاقدة تحيك الدسائس والفبركات الإعلامية المغلوطة في محاولة تزييف الحقائق والحملات السياسية المنظمة لاستهداف سمعة الإمارات التي أصبحت نموذج حضاري يحتذى به في المنطقة والعالم.

إن الجلوس على طاولة واحدة والاتصال المباشر يختصر كل المسافات، فالاستماع للإمارات سينهي كثير من الفبركات الخارجية التي تُصدِرها منظمات خارجيةشغلها الشاغل تدمير الدول الناجحة، كانت وما زالت دولة الإمارات من أكثر الدول العالمية المساهمة في السعي لحفظ حقوق البشر الإنسانية من خلال تواجدها كدولة تسعى لحفظ السلام ومساهم رئيسي في تطوير وبناء المجتمعات التي تضررت جرَاء الحروب المستعيرة، ويداً تتوسط لحل الخلافات التي تعطل حركة التنمية البشرية، تتعاون مع الجميع بيد ممدودة بالخير تعكس السمعة الإيجابية كحليف استراتيجي يوثق به في أدارة الأزمات، سبب الهجوم المستمر عليه لن يتوقف ما دامت تسعى لأن تكون الإمارات دولة سلام وحضارة، شامخة طموحها الريادة كما هي دائماً، أرض تعزز مفهوم التنمية المستدامة، وتخلق الفرص والابتكار بساطها التسامح والتعايش والسلام.