استقرت ادارة المنتخبات الوطنية على بابلو بينتو مدرباً لمنتخبنا الوطني الأول، مع التأكيد ان الأهداف والطموح للمرحلة البرتغالية هي عودة الأبيض وانتشاله من النفق المظلم، وتصحيح الصورة السلبية والنتائج السلبية المرادفة لمشاركتنا في السنوات الأخيرة، ومحاولة الوصول لأبعد نقطة ممكنة في كأس آسيا التي ستقام بدولة قطر مع نهاية العام، أما تحقيق حلم الوصول إلى المونديال والذي طال انتظاره فأنه يحتاج الى عمل وجهد كبير مثل ما أوضح المدرب خلال حديثه دون الإشارة انه احد الأهداف المستهدفة، وخالفت الادارة المشرفة على المنتخبات الوطنية التوقعات، والتي كانت تشير ان الفترة القادمة ستكون مخصصة لتجديد الدماء والإحلال وبناء منتخب جديد من العناصر الشابة، ولكن يبدو ان هذا الأمر لم يكن ضمن الاتفاق الشامل مع السيد بينتو لذلك أشار أن عامل السن ليس مهم في عملية اختيار القائمة.
خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمدرب الجديد واثناء تفقد الحضور، شدني تقلص عدد افراد ادارة المنتخبات الوطنية والاستقرار على عنصرين فقط، رغم الحاجة الملحة إلى كفاءات و كوادر فنية تصارع في الميدان من أجل الوصول الى الخلل وإيجاد الحلول لكافة المنتخبات الوطنية، كذلك تم تجاهل طرح اي اسم من المدربين المواطنين ليكون ضمن الجهاز الفني الجديد، و عدم التطرق الى آلية العمل المشترك بوضوح مع المنتخبات السنية و تحديداً المنتخب الأولمبي، واعتقد ان فتح هذا الملف و اقصد ملف المنتخبات السنية و غياب المشاريع التطويرية لهذه الفئة المهمة بات مطلباً وكفى إهدار للوقت.
نقطة في الدائرة
بابلو بينتو يملك الخبرة في قيادة المنتخبات لا غبار في ذلك، ولكنه لا يملك العصا السحرية في اعادة هيبة الأبيض، هو بحاجة إلى تعاون جميع الأطراف ذات العلاقة بالمنظومة الكروية.