وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بإطلاق مبادرة "إمام الفريج"، بهدف تأهيل الأبناء لإمامة المُصلين في خطوة تعكس جهود تعزيز القيم الإسلامية والثقافية في المجتمع، وذلك بعد النجاح المجتمعي الكبير الذي حظيت به مبادرة "مؤذن الفريج" في موسمها الأول.
ويتماشى توجيه سموه بإطلاق المبادرة مع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33 الساعية إلى تحقيق الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية.
كما وجّه سمو ولي عهد دبي بمنح عيدية للمشاركين في مبادرة "مؤذن الفريج"، التي استقطبت 311 طفلاً وشاباً من 51 حياً في دبي، واستهدفت تعزيز الصلة بين الأسرة والمسجد والحفاظ على الهوية الإماراتية والوازع الديني لدى النشء.
(تعزيز القيم الدينية)
وقال سعادة أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي: إن مبادرة إمام الفريج تدعم رؤية الدائرة بتعزيز القيم الدينية، وإعداد جيل قادر على خدمة المجتمع بكفاءة ومسؤولية، فأبناؤنا أمانة بين أيدينا، وتحصينهم واجب علينا، وتلبية احتياجاتهم غاياتنا، ونطمح إلى أن نُمكن أبناء المجتمع من إمامة المُصلين ونُعزز ارتباطهم ببيوت الله وأن يكونوا حافظين لكتابه.
وأضاف : ستعمل مبادرة "إمام الفريج" على تعزيز الهوية الإماراتية وتقوية علاقة الأسرة بالمسجد، حيث ستسهم في ربط الجيل الناشئ بالثقافة الإسلامية من خلال رسم مسار تعليمي واضح يسعى إلى غرس القيم المجتمعية والإيمانية بطريقة مبتكرة.
يذكر أن مبادرة "مؤذن الفريج" لقيت صدى إيجابياً بين أهل دبي، وحظيت باهتمام مجتمعي، حيث تحرص المبادرة على تأهيل الشباب لتأدية الأذان بالطريقة الصحيحة، وتعزيز العلاقة بين الأسرة والمسجد، من خلال تدريب الأطفال والشبان على أداء الأذان بالشكل المثالي.