تنفذ هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، حملة تفتيشية مكثفة على المنشآت الغذائية في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، استعداداً لعيد الفطر السعيد.
تهدف الحملة، إلى التأكد من التزام المنشآت الغذائية بأعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية، وضمان سلامة الغذاء للمستهلكين خلال فترة العيد.
وتشمل الحملة التفتيشية، التي تستمر حتى 10 أبريل الجاري، جميع المنشآت الغذائية ضمن السلسلة الغذائية، وتركز بشكل خاص على المنشآت الغذائية التي تشهد إقبالاً متزايداً من قبل المستهلكين خلال فترة العيد وخصوصاً محال الحلويات والمحامص والمخابز ومصانع الحلويات والمطابخ الشعبية للتأكد من تطبيق معايير الصحة والسلامة الغذائية في تلك المنشآت، وذلك في إطار جهودها لتعزيز مستوى السلامة الغذائية في إمارة أبوظبي وتحقيق رفاهية وسلامة المجتمع.
وتركز الحملة، على رصد الممارسات الخاطئة وتصحيحها والتأكد من تطبيق أفضل الممارسات أثناء عمليات التحضير والإعداد والتخزين والعرض ونقل الغذاء لمنع تلوث المنتجات الغذائية، وخصوصاً عمليات التلوث التبادلي مع العاملين والمعدات، كما تركز على ضمان التزام العاملين في المنشآت الغذائية بأعلى معايير النظافة الشخصية، بما في ذلك غسل اليدين واستخدام أدوات العمل بشكل صحيح وارتداء الملابس الواقية.
وتصاحب الحملة التفتيشية، حملة توعوية تركز على الحد من هدر الطعام وتأثيراته الضارة اقتصادياً وبيئياً من خلال تقديم مجموعة من النصائح والإرشادات لجمهور المستهلكين حول أهمية الحفاظ على الطعام، والتشجيع على الاستخدام الأمثل للأغذية والتخطيط للوجبات وتحديد الكميات المناسبة من الأطعمة التي يتم شراؤها، والحفاظ على المواد الغذائية من خلال التخزين الآمن والصحيح بالإضافة إلى تطبيق الممارسات الغذائية الصحيحة والتداول الآمن للغذاء.
وتعتبر الحملة التفتيشية بمناسبة عيد الفطر المبارك، جزءاً من حملة أكبر بدأتها الهيئة قبل شهر رمضان المبارك بنحو أسبوع، حيث زارت فرق التفتيش التابعة للهيئة نحو 1040 منشأة غذائية للتحقق من التزامها باشتراطات السلامة الغذائية، وضمان إنفاذ التشريعات ورفع المستوى الصحي للمنشآت الغذائية والحفاظ على صحة المجتمع.
وركزت الحملات التفتيشية، طوال شهر رمضان، على رصد الممارسات الخاطئة وتصحيحها من خلال الإجراءات المعتمدة، بما يضمن الوصول إلى أعلى مستويات السلامة الغذائية خلال الشهر الفضيل.
واستهدفت الحملات التفتيشية، جميع المنشآت ضمن السلسلة الغذائية، وشملت مخازن المواد الغذائية ومراكز التوزيع والموردين ومنافذ البيع والسوبر ماركت والبقالة وأيضا المطاعم والمطابخ الشعبية وشركات التموين، علاوةً على أسواق بيع اللحوم والأسماك ومحال الخضار والفواكه لضمان التزامها باشتراطات السلامة الغذائية.